91 قتيلاً وجريحاً في هجوم انتحاري ببغداد (12/ ربيع الاول)
الوكالات ـ بغداد
عجوز تبكي ولدها الذي قتل في الانفجار أمس
قالت الشرطة ان تفجيرا انتحاريا قتل 28 شخصا واصاب 58 أمس الاحد في تجمع متطوعين خارج اكاديمية الشرطة في وسط بغداد في اول هجوم كبير خلال حوالي شهر بالعاصمة العراقية. وقتل كثير من افراد الشرطة والمتطوعين في الهجوم عند المدخل الخلفي للاكاديمية. وقالت الشرطة ان المفجر الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ويركب دراجة بخارية ملغمة ايضا بالمتفجرات. وعقب الانفجار تناثرت الاشلاء في الموقع وجاهدت الشرطة لتحديد هوية الضحايا. وهزّ الانفجار العاصمة العراقية مع تراجع العنف بصورة حادة بعد سنوات من اراقة الدماء بسبب صراع طائفي وتمرد عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين عام 2003 . لكن العراق ما زال مكانا خطرا وما زالت مناطق مثل مدينة الموصل الشمالية واقعة في قبضة تمرد صعب المراس. وقتل انفجار سيارة ملغومة في سوق للمواشي في جنوب العراق 12 شخصا يوم الخميس.
وفي يوم 11 فبراير شباط قتل 16 شخصا واصيب 25 حين انفجرت سيارتان ملغومتان في محطة حافلات ومنطقة سوق في بغداد. وكان المتطوعون للانضمام للشرطة هدفا رئيسيا لهجمات المسلحين منذ الغزو الامريكي. وفي اول ديسمبر كانون الاول من العام الماضي قتل هجوم 15 من الشرطة والمتطوعين واصاب 45 شخصا آخرين خارج نفس اكاديمية الشرطة في بغداد. وقال مسؤول بالاكاديمية : نعرف ان المتطوعين هدف مفضل بالنسبة للمفجرين الانتحاريين. نطلب منهم الحضور في مجموعات صغيرة بدلا من المجموعات الكبيرة لكنهم لا يهتمون.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه : هذه هي النتيجة.. استطاع مفجر انتحاري الاختراق وتفجير نفسه. وعزز العراق صفوف قوات الجيش والشرطة بمئات الالوف من الرجال في الاعوام القليلة الماضية مع سعي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ضمان قدرة قوات موالية على توفير الامن في حين تستعد القوات الامريكية لإنهاء العمليات القتالية بحلول سبتمبر ايلول 2010 . وفي سياق التطورات الأمنية في بغداد أمس قالت الشرطة ان ثلاثة افراد من احدى دوريات الضواحي المدعومة من الولايات المتحدة اصيبوا حين انفجرت قنبلة مزروعة على جانب طريق في حي الغزالية في غرب بغداد. كما انفجرت قنبلة مثبتة بسيارة واصيب موظف في البرلمان العراقي كان يركب السيارة كما اصيب احد المارة في حي المنصور في غرب بغداد.
الوكالات ـ بغداد
عجوز تبكي ولدها الذي قتل في الانفجار أمس
قالت الشرطة ان تفجيرا انتحاريا قتل 28 شخصا واصاب 58 أمس الاحد في تجمع متطوعين خارج اكاديمية الشرطة في وسط بغداد في اول هجوم كبير خلال حوالي شهر بالعاصمة العراقية. وقتل كثير من افراد الشرطة والمتطوعين في الهجوم عند المدخل الخلفي للاكاديمية. وقالت الشرطة ان المفجر الانتحاري كان يرتدي سترة ناسفة ويركب دراجة بخارية ملغمة ايضا بالمتفجرات. وعقب الانفجار تناثرت الاشلاء في الموقع وجاهدت الشرطة لتحديد هوية الضحايا. وهزّ الانفجار العاصمة العراقية مع تراجع العنف بصورة حادة بعد سنوات من اراقة الدماء بسبب صراع طائفي وتمرد عقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين عام 2003 . لكن العراق ما زال مكانا خطرا وما زالت مناطق مثل مدينة الموصل الشمالية واقعة في قبضة تمرد صعب المراس. وقتل انفجار سيارة ملغومة في سوق للمواشي في جنوب العراق 12 شخصا يوم الخميس.
وفي يوم 11 فبراير شباط قتل 16 شخصا واصيب 25 حين انفجرت سيارتان ملغومتان في محطة حافلات ومنطقة سوق في بغداد. وكان المتطوعون للانضمام للشرطة هدفا رئيسيا لهجمات المسلحين منذ الغزو الامريكي. وفي اول ديسمبر كانون الاول من العام الماضي قتل هجوم 15 من الشرطة والمتطوعين واصاب 45 شخصا آخرين خارج نفس اكاديمية الشرطة في بغداد. وقال مسؤول بالاكاديمية : نعرف ان المتطوعين هدف مفضل بالنسبة للمفجرين الانتحاريين. نطلب منهم الحضور في مجموعات صغيرة بدلا من المجموعات الكبيرة لكنهم لا يهتمون.
واضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه : هذه هي النتيجة.. استطاع مفجر انتحاري الاختراق وتفجير نفسه. وعزز العراق صفوف قوات الجيش والشرطة بمئات الالوف من الرجال في الاعوام القليلة الماضية مع سعي حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الى ضمان قدرة قوات موالية على توفير الامن في حين تستعد القوات الامريكية لإنهاء العمليات القتالية بحلول سبتمبر ايلول 2010 . وفي سياق التطورات الأمنية في بغداد أمس قالت الشرطة ان ثلاثة افراد من احدى دوريات الضواحي المدعومة من الولايات المتحدة اصيبوا حين انفجرت قنبلة مزروعة على جانب طريق في حي الغزالية في غرب بغداد. كما انفجرت قنبلة مثبتة بسيارة واصيب موظف في البرلمان العراقي كان يركب السيارة كما اصيب احد المارة في حي المنصور في غرب بغداد.