صلاة الليل
فضل قيام صلاة الليل :
• قال الله تعالى : {كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغـفرون} .
• قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لركعتان في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها.
ركعاتها :
وهي إحدى عشر ركعة: ثماني ركعات منها نافلة الليل ركعتين ركعتين, وركعتان تسميان ركعتي الشفع, وركعة واحدة تسمى الوتر.
وقتها :
بعد منتصف الليل إلى الفجر الصادق, وكلما قرب من الفجر كان أفضل, يأتيها بنية نافلة الليل.
كيفية قيام صلاة الليل :
في الركعتين: تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد {قل هو الله أحد} وفي الثانية بعد الحمد {قل يا أيها الكافرون}, ثم تصلي ست ركعات ركعتين ركعتين تقرأ فيهما ما شئت, ويجزي قراءة الحمد والتوحيد في كل ركعة ويجوز الاقتصار على الحمد وحدها ثم تصلي ركعتي الشفع تقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الناس, وفي الثانية بعد الحمد سورة الفلق , ثم تقول بعد تسبيح الزهراء (ع) : إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون ... الخ. ثم تصلي ركعة الوتر تقرأ فيها بعد الحمد التوحيد ثلاث مرات حتى يكون لك أجر ختمة كاملة من القرآن, والمعوذتين مرة واحدة ثم تقنت وادعو بما شئت.
وقيل يستغفر لأربعين مؤمنا يقول: اللهم اغفر لفلان, اللهم اغفر لفلان, ثم تستغفر الله سبعين مرة, ثم تقول سبع مرات: هذا مقام العائذ بك من النار, ثم تقول: العفو العفو العفو ثلاثمائة مرة, ثم تكبر وتركع, وبعد إتمام الصلاة تدعو بهذا الدعاء: ( أناجيكَ يا مَوجودًا في كلِّ مكانٍ لعلكَ تَسمعُ ندائي فقد عَظُمَ جُرمي وقَلَّ حَيائي مَولايَ يا مَولايَ أيُّ الأهوالِ أتَذكَّرُ وأيَُها أنسى ولَو لم يَكُنْ إلا الموتُ لكفى كَيفَ وما بعد الموتِ أعظَمُ وأدهى مَولايَ يا مَولايَ حَتّى مَتى وإلى مَتى أقولُ لَكَ العُتبى مَرَّةً بَعدَ اُخرى ثُم لا تَجِدُ عِندي صِدقاً وَلا وَفاءً فَيا غَوثاهُ ثُم واغَوثاهُ بِكَ يا الله مِن هَوىً قَد غَلَبَنِي ومِن عَدُوٍّ قَد استكلَبَ عَلَيَّ وَمِنْ دُنيا قَد تَزَيّنَتْ لٍي ومٍن نَفسٍ أمّارَةٍ بٍالسّوءِ إلا ما رَحِمَ رَبّي مَولايَ يا مَولايَ إن كُنتَ رحِمتَ مِثلي فارحَمني وإن كُنتَ قَبِلتَ مِثلي فاقبلني يا قابِلَ السَّحَرَة اقبَلني يا مَن لَم أزَلْ أتَعرَّفُ مِنهُ الحُسنى يا مَن يُغذّيني بِالنعمِ صَباحاً وَمَساءً اِرحَمني يَومَ أتيتكَ فَرْداً شاخِصاً إلَيك بَصَري مُقَلَّداً عَمَلي قَد تَبرَّأ جَميعُ الخَلْقِ مِنّي نَعَم وأبي وأمّي ومَن كانَ لَهُ كَدِّي وسَعْيي فَإن لَم تَرحَمني فَمَن يَرحَمُني ومَن يُونِسُ في القَبْر وَحْشَتي ومَن يَنطِقُ لِساني إذا خَلَوْتُ بِعَمَلي وسَألتني عَمّا أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي فإن قُلتُ نَعَمْ فأينَ المَهرَبُ مِن عَدلِكَ وإن قُلتُ لَم أفعَل قُْتَ ألَم أكُن الشاهِدَ عَليكَ فَعفوَكَ عَفوَكَ يا مَولايَ قَبلَ سَرابيلِ القِطران عَفوَك عَفوكَ يا مَولايَ قَبلَ جَهَنّمَ والنّيرانِ عَفوكَ عَفوكَ يا مَولايَ قَبلَ أن تُغَلَّ الأيدي إلى الأعْناقِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ وخَيْرَ الغافِرينَ( .
ملحوظة:
هذا إذا كان الوقت موسعاً وأما إذا كان الوقت ضيقاً فيقتصر على ثلاث ركعات من ركعتي الشفع, وركعة الوتر, وركعتي نافلة الفجر قبل صلاة الفجر, وفي الخبر: من قام الفجر وصلى الوتر وركعتي الفجر كتبت له صلاة الليل.
فضل قيام صلاة الليل :
• قال الله تعالى : {كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغـفرون} .
• قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لركعتان في جوف الليل أحب إلي من الدنيا وما فيها.
ركعاتها :
وهي إحدى عشر ركعة: ثماني ركعات منها نافلة الليل ركعتين ركعتين, وركعتان تسميان ركعتي الشفع, وركعة واحدة تسمى الوتر.
وقتها :
بعد منتصف الليل إلى الفجر الصادق, وكلما قرب من الفجر كان أفضل, يأتيها بنية نافلة الليل.
كيفية قيام صلاة الليل :
في الركعتين: تقرأ في الركعة الأولى بعد الحمد {قل هو الله أحد} وفي الثانية بعد الحمد {قل يا أيها الكافرون}, ثم تصلي ست ركعات ركعتين ركعتين تقرأ فيهما ما شئت, ويجزي قراءة الحمد والتوحيد في كل ركعة ويجوز الاقتصار على الحمد وحدها ثم تصلي ركعتي الشفع تقرأ في الأولى بعد الحمد سورة الناس, وفي الثانية بعد الحمد سورة الفلق , ثم تقول بعد تسبيح الزهراء (ع) : إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون ... الخ. ثم تصلي ركعة الوتر تقرأ فيها بعد الحمد التوحيد ثلاث مرات حتى يكون لك أجر ختمة كاملة من القرآن, والمعوذتين مرة واحدة ثم تقنت وادعو بما شئت.
وقيل يستغفر لأربعين مؤمنا يقول: اللهم اغفر لفلان, اللهم اغفر لفلان, ثم تستغفر الله سبعين مرة, ثم تقول سبع مرات: هذا مقام العائذ بك من النار, ثم تقول: العفو العفو العفو ثلاثمائة مرة, ثم تكبر وتركع, وبعد إتمام الصلاة تدعو بهذا الدعاء: ( أناجيكَ يا مَوجودًا في كلِّ مكانٍ لعلكَ تَسمعُ ندائي فقد عَظُمَ جُرمي وقَلَّ حَيائي مَولايَ يا مَولايَ أيُّ الأهوالِ أتَذكَّرُ وأيَُها أنسى ولَو لم يَكُنْ إلا الموتُ لكفى كَيفَ وما بعد الموتِ أعظَمُ وأدهى مَولايَ يا مَولايَ حَتّى مَتى وإلى مَتى أقولُ لَكَ العُتبى مَرَّةً بَعدَ اُخرى ثُم لا تَجِدُ عِندي صِدقاً وَلا وَفاءً فَيا غَوثاهُ ثُم واغَوثاهُ بِكَ يا الله مِن هَوىً قَد غَلَبَنِي ومِن عَدُوٍّ قَد استكلَبَ عَلَيَّ وَمِنْ دُنيا قَد تَزَيّنَتْ لٍي ومٍن نَفسٍ أمّارَةٍ بٍالسّوءِ إلا ما رَحِمَ رَبّي مَولايَ يا مَولايَ إن كُنتَ رحِمتَ مِثلي فارحَمني وإن كُنتَ قَبِلتَ مِثلي فاقبلني يا قابِلَ السَّحَرَة اقبَلني يا مَن لَم أزَلْ أتَعرَّفُ مِنهُ الحُسنى يا مَن يُغذّيني بِالنعمِ صَباحاً وَمَساءً اِرحَمني يَومَ أتيتكَ فَرْداً شاخِصاً إلَيك بَصَري مُقَلَّداً عَمَلي قَد تَبرَّأ جَميعُ الخَلْقِ مِنّي نَعَم وأبي وأمّي ومَن كانَ لَهُ كَدِّي وسَعْيي فَإن لَم تَرحَمني فَمَن يَرحَمُني ومَن يُونِسُ في القَبْر وَحْشَتي ومَن يَنطِقُ لِساني إذا خَلَوْتُ بِعَمَلي وسَألتني عَمّا أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي فإن قُلتُ نَعَمْ فأينَ المَهرَبُ مِن عَدلِكَ وإن قُلتُ لَم أفعَل قُْتَ ألَم أكُن الشاهِدَ عَليكَ فَعفوَكَ عَفوَكَ يا مَولايَ قَبلَ سَرابيلِ القِطران عَفوَك عَفوكَ يا مَولايَ قَبلَ جَهَنّمَ والنّيرانِ عَفوكَ عَفوكَ يا مَولايَ قَبلَ أن تُغَلَّ الأيدي إلى الأعْناقِ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ وخَيْرَ الغافِرينَ( .
ملحوظة:
هذا إذا كان الوقت موسعاً وأما إذا كان الوقت ضيقاً فيقتصر على ثلاث ركعات من ركعتي الشفع, وركعة الوتر, وركعتي نافلة الفجر قبل صلاة الفجر, وفي الخبر: من قام الفجر وصلى الوتر وركعتي الفجر كتبت له صلاة الليل.